الفنان محمد ود النصري

الفنان محمد ود النصري

نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة

محمد ود النصري وما ادراك ما محمد ود النصري

الصوت الذي يجبر كل من يسمعه

لان يعيد سمعه مره اخرى ومرات اخريات

اجمع الكل على انه فنان قل ان تجد مثله جميل

بصوته وباختاره لكلماته

فوجد لنفسه متسع من الجمهور والاذن المستمعه

في اوساط السودان المختلفه بكل هوياتيه

عن نفسي لم اسمع صوت اندى من صوته ولا اجمل

ويكفيه شرفا ان الاستاذ محمد وردي سماه فنان

والمعروف عن وردي انه لا يجامل حتى ابنه

فكل من لم يسمع محمد النصري

عليه ان يرجع ويسمعه ويعود الي ان لم يعجبه ..

الطمبور له نقهه خاصه بين انامل وريشة ود النصري

والكلمه المنتقاه نفسها لها طعم ورائحه ذكيه

والرجل ليست كغيره يعتمد على استرجاع جرة اغاني غيره

بل يمكننا ان نقول انه بنى لنفسه مملكه من الجمال والاناقه

فاستحق كل كلمه تقال عنه

وكلمة انه فنان فريد نادر بين جيله

سنجمع له بعض الاغاني

ولحبي لهذا الرجل وذكرياتي مع اغنية

نفاج الوداد سأبدأ بها

وجعلتها خلفيه صوتيه لهذا الموضوع استمع لها

وكان يمكنني ان استعين بمحرك البحث لصيد كلماتها

ولكن لاني احفظها اخترت ان استمتع بكتابتها

على كيبوردي ومحرر نصوص منتدانا


نفاج الوداد

منو القال اقفلو النفاج قطع حبل الوداد والحن
وعلاه الجدار يا حلوه عاد تاني الوصال كيفن

حليلك يا صباح الخير وكت ورد الجنينه يفوح
متعود عليهو عليكي يا الشوفتك ترد الروح
حرمونا التلاقي صبرت رغم انو القلب مجروح

وعايش بين طيوف الذكرى مشتاق والقلوب يبكن

بكى القلب الملان اشواق وكت غاب وشك الضواي
فوق الذكرى كم هدهدو زين كترتلو اللولاي
فراقك يا حبيبه وقد حطب نار الشجن جواي

سرج خيل الجنون قربت فوق صهواتو اركب اجن

رجعت حصنت قلبي قريت حروف الالفه والاحساس
قريت من عند بداية الشوق ولمن جيت على الاخلاص
شويه قوى الامل في الريد وخفت حدت الوسواس

طردت الظن واظنو رحل وما ظنيتني تاني بظن

كلو العارفو مشتاق ليك وعارفك لي مشتاقه
تعالي نيقن الاشواق بانو اكيد حا نتلاقى
بكره حا تتفتح ابواب ونفاجين وكم طاقه

واشوفك كل ليل وصباح يعود تاني الوداد والحن